لماذا حين نختلف نفترق ؟؟؟

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

~ قالوا الاختلاف في الرأي لا يفســد للود قضيــه ~
ما نسبــة صحــة هذه المقولــة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـــر ؟؟

فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى -- القطيعة -- أيــن يذهب الود ؟؟

أولاً / ( ( مع الأهل ) )

~ موقــ ( 1) ــف ~ إنسانة عــاشت لا تعرف أهل أمهــا إلاّ بعد 18 سنـــة ؟؟

والسبب اختلاف والدهــا معهم على ملكيـــة أرض ؟؟

وبعــد ما عادت الميــاه لمجــاريهــا..

وُلدت مشكلــة جديدة، لكـن من جهة أخرى مع عمّهـــا

والسبب مشكلة بين الصغـــار .. تصاعدت لأمهاتهــم .. ثم افترق الإخوه !!

~~~

~ موقــ ( 2 ) ــف ~ وحدة تزوّجت وحضــر كل النـــاس الزواج باستثنــاء أخوهـــا ؟؟

والسبب اختلاف بسيــــط ( في نظر من يرى للمشكلة من بُعد )..

حاولت هي أن تســامحه لكن هو أبتعــد عنهــا وحرّم على أبنائه دخول منزلهــا ؟؟

~~~

فــإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد

فأين الفضيلة في حديث الرســول صلى الله عليه وسلم ( أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك ).

~~~

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبه ؟؟

-------

ثانيــاً / (( الأصدقـــاء ))

أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديــــق الندامـــه ))

لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء فعلوا الكثير من أجلنـــا ،

وارتكبوا خطأ صغير أنهينـــا فيــه كل شيء !! وتكــون كل الذكريـــات

مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات !!

~~~

وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الأحقــاد -- فأين تذهب المصداقيه ؟؟

------

~ الخلاصـــه ~

القطيعـة بين الأهل لأسبــاب دنيويه، ماديه ، أو حتى كبريــاء يمنع الاعتذار ، بالرغم من أن القطيعــة أمرهــا عظيم عند الله قال تعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) الهجـــر بين الأصدقــاء ، وعدم نسيــان الإســاءة ..
الانترنت والحروب الكلاميـه ..


1/ لمــاذا حين نختلــف.. نفترق ؟؟ ما مدى صحّــة هذه المقولــه ؟؟

2/ ما مدى انتشارهــا في محيطك ؟؟ وكيف كــان تصرفك ؟؟

3/ هل تؤيد الرأي والرأي الآخر لأشخــاص متعصّبون لآرائهم ؟؟

~~~

( همســه )

هذا الموضوع يحتمل الصواب والخطأ.. وهذه القضيــة لا تمثل جميـع المجتمــع ، لكنهـا قد توجد في شخص واحد من حولنــا فتشعرنـــا بالتوتر والمسؤولية لتغيير الوضع .. ولأنــه ( في الدين النصيحــه ) ..